"الجسر الأبخازي" في برنامج "الجواب الروسي"

قام مندوبان عن "الجمعية الأبخازية" في تركيا، هذا الأسبوع، بزيارة عاصمة روسيا الفيدرالية موسكو، وهما عضو مجلس النواب التركي "انغين تاسكواتش باببا" ورئيس اتحاد الجمعيات الثقافية الأبخازية "أحمد خبات". وكانت الزيارة بدعوة من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد.

وقد شارك السيدان "باببا" و"خبات" في برنامج تلفزيوني يقدّمه الصحفي "أندريه افاناسيف" بعنوان "الجواب الروسي" الذي وتبثّه قناة "تساغراد". وكان عنوان الحلقة "الجسر الأبخازي" وموضوعه يخصّ العلاقات الروسية الأبخازية.

 قال عضو مجلس النواب التركي "باببا" في البرنامج:

"إن الجمعية الأبخازية في تركيا آخذة في التطور بسرعة، وأهميتها تعود إلى دورها الفاعل الذي تلعبه في المجتمع التركي، ولاسيما بعد الأحداث التي أثّرت في العلاقات بين موسكو وأنقرة قبل سنة، وكانت جمعيتنا أول من استجاب للدعوة إلى ضرورة إعادة تحسين العلاقات بين الطرفين، وكنا مستعدين للقيام بمهمة التفاوض لتقريب وجهات النظر بين الطرفين في ما يتعلق بموضوع تدهور العلاقات الثنائية. فعلى أثر الأزمة زار موسكو أفراد بينهم نواب من الجمعية الأبخازية، وأجروا لقاءات تفاوضية، بقدر الإمكان، مع جهات رسمية وغير رسمية سعياً إلى إعادة العلاقات بين موسكو وأنقرا إلى مستواها الطبيعي. ونحن الأبخاز جميعاً، سواء أكنّا نعيش داخل الوطن أم خارجه، ندرك أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي ساعدتنا في كل الأوقات، وهي القادرة على مساعدتنا دائماً. لذلك فإن الجمعية الأبخازية في تركيا ساهمت بقدر استطاعتها في إعادة تحسين العلاقات بين موسكو وأنقرا".

وقال رئيس الجمعيات الثقافية الأبخازية السيد "خبات" :

 "إن الفيدرالية التركية- الأبخازية التي في وطننا لا تعتمد على المساعدة من الحكومة التركية فقط، بل على المساعدة من روسيا أيضاً، لأن لنا علاقات مباشرة مع الجمهورية الأبخازية. ونعتبر كون الكثير في أبخازيا يحملون الجنسية الروسية أمراً مهماً، وبالنسبة إلى الأبخاز الذين يعيشون في تركيا قد تكون روسيا "نجمة القطب" التي يتطلعون إليها راجين أن تعترف تركيا بأبخازيا. فأبخازيا هي نقطة جمع وتلاقٍ بين دولتي تركيا وروسيا، وهي هامة لاستمرار تحسُّن العلاقات في المستقبل. ونحن جاهزون لأن نبذل أقصى جهودنا لجعل الشعبين الروسي والتركي يتقاربان ويعملان على إزالة النقاط السلبية التي قد تعيق تقاربهما حالياً كي يسود التفاهم بينهما".

وقال "افاناسيف" الصحفي في قناة "تسارغراد":

"إننا نأمل أن يتمكن الأبخاز في أبخازيا والقفقاس والجمعية الأبخازية الكبرى من المساهمة في التأثير، بقدر استطاعتهم، ووفقاً لحجمهم ومعاييرهم في إحلال الأمن والسلام والتفاهم بين روسيا وتركيا، وأن يتفهموا الأجوبة عن التساؤلات في سوري".

Subscribe to Syndicate