حول زيارة الوفد الأبخازي إلى الأردن

 قام وفد أبخازي بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية من 12–17 يناير/ كانون الثاني 2017، وضمّ الوفد كلاً من (سونير غوغوا- رئيس الصندوق الدولي أبْسنِه) و(الماس تانيا - مدير إدارة الاستثمار التابعة لوزارة الاقتصاد) و(نيزام خبات- عضو من أعضاء الدائرة العامة) و(تشينغيز اشوبا- المندوب عن الصندوق الدولي أبْسنِه في تركيا), و(فيتالي سمير، دميتري ارغون، بيسلان دجوبوا- رجال الأعمال في مجال السياحة) و(جان لي- الموظفة في الصندوق الدولي- أبْسنِه، مديرة قسم البلدان العربية). أجرى أعضاء الوفد لقاءات مع عدد من رجال الأعمال والجمعيات الشركسية. وفي لقاء مع جمعية مصدري الخضار والفواكة تمت مناقشة أمور تتعلق بالتعاون بين البلدين وتبادل الخبرات في مجال العلم والتطور في الزراعة. قال بيسلان دجوبوا -وزير الزراعة السابق: (بالرغم من الطبيعة المناخية في الأردن فإن الزراعة متطورة، وعلينا أن نتعلم منهم. فجمعية مصدري الخضار والفواكة تُعَدّ من أغنى الجمعيات لكون نشاطها في مجال التصدير يشمل مختلف أنحاء العالم، ويغطي سوقاً دولية واسعة). وتم تعريف أعضاء الجمعية بالوفد، وتقديم مختلف المعلومات عنه وعن الإمكانيات المتوفرة في أبخازيا في مجالي الزراعة والسياحة. وقدّم (الماس) شرحاً عن الاقتصاد وقوانين الاستثمار في أبخازيا، والإمكانيات ومزايا الاستثمار المتوفرة فيها، وخاصة أن السوق الروسية قريبة منها). وقد أبدى أعضاء الجمعية اهتماماً زائداً حين استمعوا إلى التفاصيل، وعبروا عن دهشتهم بجمال أبخازيا وإمكانياتها، وأفصحوا عن نيتهم لزيارة بلدنا في أقرب وقت. قال (سونير غوغوا): ليس الأردن مهماً كشريك اقتصادي فقط، بل كصديق موثوق به أيضاً لكونه أصبح وطناً للآلاف من إخوتنا. وفي اللقاء مع أعضاء جمعية المصدرين الأردنيين تم طرح فكرة التعاون التجاري، ومسألة جذب المستثمرين إلى أبخازيا، وكان هذا هو موضوع النقاش في الاجتماع مع هيئة تشجيع الاستثمار. قال (سونير غوغوا): إن الأردن يتطور في مجال الاستثمار والتجارة ومجال العلم والتمويل, وتُعَد أسرع دول منطقة الشرق الأوسط في التطور. وإننا مهتمون بدراسة خبرتكم وإمكانية جذب الاستثمار إلى أبخازيا. وكان من اللقاءات التالية لقاءان تمّا في نادي الجيل الجديد والمجلس العشائري الشركسي. ومن المهم أن نلاحظ كيف حرص مجتمعنا على تثقيف الجيل الجديد. فهناك دورات لتعليم الشباب في مجال الثقافة والرياضة، وذلك للحفاظ على ثقافتنا بعيداً عن وطنهم الأم. والفضل يعود، كما ذكروا، إلى قادة البلد الذين يوفرون الظروف الملائمة لنا لنحافظ على ثقافتنا ونتفاعل مع ثقافة الشعب الذي يعيش في هذا البلد الجميل.

Subscribe to Syndicate